وأوضح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقع في فخ ألاعيب العدو واستفزازاته الإعلامية، وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقرر الانتقام بنفسها ومحور المقاومة سيفعل ذلك التصرف بشكل منفصل.
قال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تقع في فخ الاعيب والاستفرازات الاعلامية للعدو مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي من يقرر للثار وان محور المقاومة يتصرف بشكل منفصل كما شاهدنا يوم امس.
وفي معرض اشارته الى الاغتيال الغادر للشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس مؤكدا ان هذا الحدث لن ينسى، وان الثار لدم الشهيد هنية على يد محور المقاومة والجمهورية الاسلامية الايرانية، حتمي.
وقال اللواء باقري في مراسم تقديم وزير الدفاع الجديد، وهو يشير الى الوضع الذي تمر به المنطقة بعد عملية طوفان الاقصى ان احداثا كثيرة وقعت خلال الاشهر الـ 11 الماضية في منطقة غرب اسيا بما فيها عملية طوفان الاقصى والهجوم على القنصلية الايرانية في دمشق وعملية الوعد الصادق واغتيال الشهيد اسماعيل هنية وعملية الثار التي نفذها حزب الله في اول رد على جريمة اغتيال الشهيد فؤاد شكر.
واشار الى المرحلة الانتقالية التي تمر بها امريكا قائلا ان امريكا منشغلة في شرق اوروبا وهي تتابع تطورات شرق اسيا، لكنها لا تملك استراتيجية خاصة، وتقوم في الوقت ذاته بارسال الاسلحة والتجهيزات وعدم اتخاذ اجراء ازاء وقف اطلاق النار في غزة، لتبدي بذلك دعمها التام للكيان الصهيوني.
وأوضح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن بداية الحكومة الرابعة عشرة تأتي في وقت خاص وقد جاءت هذه الحكومة إلى السلطة بعد استشهاد رئيس البلاد في وضع كان فيه المجلس الإسلامي ومجلس الخبراء يتغير ويتطور وإلى جانب ذلك أوضح أن هناك ظروف تهديد ومؤامرة وعقوبات للعدو وأضاف : كان من الممكن أن يخلق هذا الوضع أزمة كبيرة في أي مجتمع، لكن في جمهورية إيران الإسلامية، وبفضل وجود المرشد الأعلى الإمام خامنئي والدعم الشعبي للنظام، أجريت الانتخابات وانتخبت حكومة جديدة.
وتابع اللواء باقري حديثه بالإشارة إلى التغيرات الواسعة والسريعة في تقنيات ومنتجات الدفاع وأساليب القتال وقال : إن الاهتمام باحتياجات القوات المسلحة وتطوير التقنيات الجديدة والتحرك في حافة التكنولوجيا الدفاعية أمر مهم وحيوي للغاية وبهذه الطريقة، بالإضافة إلى تحسين جودة وكمية المنتجات الدفاعية، يجب علينا تسليمها إلى القوات المسلحة في الوقت المحدد حتى يمكن استخدامها في ساحة المعركة.
واعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إن وزارة الدفاع هي حلقة الوصل بين الحكومة والقوات المسلحة وأضاف : تتحمل وزارة الدفاع المسؤولية الجسيمة والثقيلة المتمثلة في خلق التآزر بين الحكومة والأركان العامة للقوات المسلحة والقوات المسلحة وأجزاء أخرى من البلاد، والتي كانت في ذروة التنسيق في السنوات الأخيرة، و في الحكومة الـ14 القوات المسلحة بناء على أمر القائد العام والقوات ستكون مع الحكومة لتحريك الأمور للأمام
وفي الختام، شكر باقري العميد اشتياني على جهوده، وقال: أتمنى التوفيق للعميد نصير زاده وأتمنى أن يكون متألقاً كما في مسؤولياته السابقة وأن يتم تنفيذ المهام الموكلة إليه من قبل وزارة الدفاع , بشكل جيد.