قائد الثورة نحن ضد الظلم والعدوان وهذا سر معارضتنا لما يحدث في غزة
قال قائد الثورة الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس لديها أي صراع مع الحكومات والدول في حد ذاتها، بل هي ضد الظلم والاستكبار والعدوان.
وقال قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم الخميس، في حسينية الامام الخميني (ره) رئيس واعضاء مجلس خبراء القيادة ، في معرض توضيحه لمواجهة الجمهورية الإسلامية مع من تواجههم : ان مواجهة الجمهورية الاسلامية لهؤلاء هي مواجهة الظلم، إنها مواجهة الاستكبار، إنها مواجهة العدوان، لا يجب ان يسأل لماذا تعارضون دولة معينة؟، ليس لدينا صراع مع الحكومات او مع الدول، او الشعوب بحد ذاتها، نحن ضد الظلم، نحن ضد الاستكبار، نحن ضد العدوان، نحن ضد الأحداث التي تشهدها غزة اليوم.
ابناء شعب اصحاب أرض يتعرضون لمثل هذا الظلم الكبير في بيتهم
وتابع سماحته قائلا : ابناء شعب اصحاب أرض، يتعرضون لمثل هذا الظلم الكبير في بيتهم، في أرضهم؛ تقتل زوجاتهم، أطفالهم، عائلتهم بكل قسوة، وتدمر منازلهم، بنيتهم التحتية وممتلكاتهم بكل عنف، والدول تراقب، ليس فقط لا تعارض ولا تعيق، بل حتى تساعد، أمريكا تساعد، وإنجلترا تساعد، وبعض الدول الأوروبية الأخرى تساعد، هذا هو ما نعنيه ونعارضه .
وشدد اية الله خامنئي بالقول : علينا أن نبقي دائما راية مكافحة الاستكبار خفاقة، ولنحذر من أن لا نسمح بان تفقد الجمهورية الإسلامية هذه الريادة في مواجهة الاستكبار، وعلينا أن نكون رواداً ونأخذ زمام المبادرة ونرفع هذا العلم كل يوم بشكل أوسع وأعلى.
واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية أن: الأحداث المؤسفة التي تشهدها غزة تعد مثالا واضحا لغطرسة وعدوانية جبهة الاستكبار تجاه أصحاب الأرض في ارتكابها المجازر البشعة بحق النساء والاطفال وتدميرها الممتلكات وموارد الشعب الفلسطيني.
واضاف: إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها غزة تعد مثالا واضحا لغطرسة وعدوانية جبهة الاستكبار تجاه أصحاب الأرض في ارتكابها المجازر البشعة بحق النساء والاطفال وتدميرها الممتلكات وموارد الشعب الفلسطيني وقال : إن المعارضة التي تبديها الجمهورية الإسلامية هي في الحقيقة معارضة لمثل هذه الفظائع والجرائم التي تدعمها امريكا وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية، مع أنها مدانة من قبل العقل والعرف والشرع والضمير البشري.
وأكد قائد الثورة : أن هذه القضية يجب أن تكون واضحة بأن جبهة الاستكبار تقوم بارتكاب القمع والعدوان و المجازر باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والليبرالية.