اخر الاخبار

المأساة الإنسانية في غزة تستمر وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا

أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، أن المأساة الإنسانية في غزة تستمر وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا

وأكد ان بلاده استأنفت جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسيطنية.

وقال رئيس الوزراء القطري: “عدنا إلى دورنا في المفاوضات بشأن غزة بعد أن رأينا زخما جديدا بمحادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

وجاء ذلك بحسب كلمة المسؤول القطري في افتتاح منتدى الدوحة في نسخته الـ22، بعد نحو شهر من تعليق قطر لوساطتها بسبب “عدم الجدية” من الأطراف.

الجوع في غزة
المأساة الإنسانية في غزة تستمر وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا

وأكد أن “المأساة الإنسانية في غزة تستمر وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا ويجب بذل كل جهد ممكن لوضع حد لها”.

وبكلمة ثانية في جلسة حوارية عن فض النزاعات بافتتاح المنتدى، قال رئيس الوزراء القطري إنه “في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات الأمريكية وجدنا الزخم بالمفاوضات تراجع بدرجة كبيرة ولم نشعر بإرادة فعلية للوصول للاتفاق وقررت أخذنا خطوة للخلف (قبل نحو شهر)”.

وأضاف: “عدنا إلى نشاطنا في المفاوضات بشأن غزة بعد أن رأينا زخما جديدا بمحادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

يواصل الاحتلال الاسرائيلي غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع شرقي لبنان، وذلك بعد أن شن اكثر من ثلاثين غارة على الضاحية ليل الجمعة.
المأساة الإنسانية في غزة تستمر وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا

وتمنى المسؤول القطري، أن تتحلى كل الأطراف بالـ “مرونة”، مؤكدا أن “الخلافات ليست كبيرة بالحجم الذي يؤثر على مسار الاتفاق إذا كانت هناك إرادة لذلك”.

ويذكر أن منتدى الدوحة يستمر ليومين تحت شعار “حتمية الابتكار” بفندق شيراتون الدوحة، بمشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية.

عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة
المأساة الإنسانية في غزة تستمر وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا

وتشهد نسخة هذا العام التي تبحث التحديات الراهنة والتحولات العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن والتكنولوجيا مشاركة أكثر من 4500 مشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم 7 رؤساء دول، و7 رؤساء حكومات، و15 وزير خارجية،، بحسب معلومات رسمية.

وفي 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، علّقت قطر الوساطة التي كانت تؤدّيها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة، وذلك إلى حين “توافر الجدّية اللازمة” في المفاوضات بين “إسرائيل” وحماس

زر الذهاب إلى الأعلى