صعد اليمن من عملياته ضد الملاحة مع الكيان الاسرائيلي حيث اعلن أن العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة سيصل مداها الى البحر المتوسط هذا يأتي في وقت نشرت القوات البحرية اليمنية صورا لغرق سفينة توتور اليونانية التي انتهكت الحظر البحري اليمني على الكيان.
صلابة الموقف اليمني في ازدياد متصاعد وكل يوم يثبت اليمن أنه رقم صعب في مواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يغرق شيئا فشيئا في مستنقع غزة واهما أنه بارتكاب المزيد من المجازر والدمار يستطيع أن يحقق النصر الذي لم يحققه منذ بداية العدوان على القطاع قبل ثمانية اشهر، صنعاء اكدت في آخر موقف لها أن المرحلة الرابعة من العمليات العسكرية التي تستهدف الملاحة من وإلى موانئ الكيان سيصل مداها إلى البحر المتوسط.
جاء هذا الموقف المتقدم على لسان نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله نصر الدين عامر الذي اكد أن بلاده تملك الصواريخ التي تجعل البحر المتوسط في مرماها، وعزا رفع وتيرة التصعيد الى اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمخيم رفح والمناطق التي تؤوي النازحين.
ولفت عامر الى أن السفن التي تم استهدافها جاء بعد تجاهلها للتحذيرات التي وجهتها صنعاء للشركات المالكة للسفن لعدم تقديم امداد للاحتلال الاسرائيلي.
ومن بين هذه السفن التي تم استهدافها مؤخرا، سفينة توتور اليونانية، التي نشرت القوات البحرية اليمنية مشاهد هذا الاستهداف بزورقين مسلحين في البحر الأحمر وإغراقها بسبب اختراقها قرار الحظر ودخول ميناء حيفا المحتل، وقالت القوات اليمنية إن توتور أغلقت جهاز التعارف الدولي خلال مرورها من البحر الأحمر، مشيرة الى أنه تم استخدام عدة أسلحة بحرية ضدها من بينها أسلحة استخدمت للمرة الأولى.
وأهابت القوات اليمنية مجددا بكافة الشركات الملاحية أخذ تحذيراتها على محمل الجد وإلا فسوف تتحمل كامل المسؤولية تجاه سلامة السفن والطواقم، مؤكدة أن الاعتداءات الأميركية البريطانية لن توقف عملياتها المساندة لغزة، وكل اعتداء سوف يقابل برد أقوى وضربات ساحقة.
التصعيد اليمني ضد الملاحة المتجهة نحو الكيان الاسرائيلي تسبب في ارهاق طاقم حاملة الطائرات الأميركية ‘آيزنهاور’، التي استهدفتها صنعاء مرتين، ولم يقتصر الارهاق على طاقم أيزنهاور فحسب بل طال هذا الشعور مجموعتها الهجومية ونحو سبعة آلاف بحار، مما دفع قناة ‘أي بي سي نيوز’ الأميركية بوصف ما يجري بحريا مع اليمن بأنه أعنف معركة بحرية جارية منذ الحرب العالم
