اكد رئيس السلطة التنفيذية والقائم بأعمال رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية محمد مخبر بان ايران اليوم مقتدرة ولا احد يفكر بالاشتباك معها عسكريا، معتبرا مقاومة غزة اليوم بانها من تراث الامام الخميني (رض).
جاء ذلك في كلمة القاها محمد مخبر، القائم بأعمال رئيس الجمهورية، مساء الاحد خلال مراسم إحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لرحيل مؤسس الجمهورية الاسلامية الإمام الخميني (رض) في مرقده الطاهر في مدينة ري جنوب العاصمة طهران بحضور عدد كبير من اسر الشهداء وعلماء الدين ومختلف اطياف الشعب.
وعن صفات الإمام الخميني قال مخبر: ان اولى صفات الإمام الخميني الإيمان بالله والتوكل عليه، وكان مؤمناً بوعد الله.
واضاف: ان كل حركة كان يدخلها الامام كان يتصرف باقتدار وذكاء.
المقاومة اليوم في غزة هي من تراث الامام الخميني
وأضاف رئيس الجمهورية بالوكالة: ان تيار المقاومة وثقافة المقاومة ومدرسة المقاومة هي من تراث الإمام ومن قبله لم يتم الحديث عن هذه الأمور.
وتابع: إن المقاومة ومسارها في فلسطين تشكلت عندما أعلن الإمام (رض) بان قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى.
وقال مخبر: اليوم، الاتجاه نفسه جعل القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم.
وأضاف: كان الإمام فقيهاً وفيلسوفاً ومتكلماً وعارفا وسياسياً، ولكن كانت هناك خصائص في الإمام جعلت منه قدوة وشخصية بارزة ليس فقط في عقل وفكر العالم الإسلامي ولكن أيضاً في عالم المستضعفين.
ايران اليوم مقتدرة ولا احد يفكر في الاشتباك معها عسكريا
وشدد القائم بأعمال الرئيس: في وقت ما حينما كان الرئيس الأمريكي يستيقظ كل صباح، يقول إن هذا الخيار مطروح على الطاولة، ذلك الخيار تحت الطاولة؛ وكان يهدد بشن الحرب، لكنهم اليوم ليس لديهم مثل التصور على الإطلاق.
واكد انه في ظل فكر الإمام انتهت الأحادية في العالم.
معادلات العالم اليوم تغيرت
وقال القائم بأعمال رئيس الجمهورية: في المحادثات التي أجريتها مع رئيس إحدى الدول قال بوضوح إن معادلات القوة تغيرت تماما بتعاون الجمهورية الإسلامية مع الدول الأخرى.
وأوضح: العمل الكبير الذي قام به الشهيد آية الله رئيسي هو تنظيم الاتصالات الدولية. ولا قوة في الجمهورية الإسلامية إلا مستلهمة من نهج الإمام.
مراسم تشييع الشهيد رئيسي والشهيد سليماني كانت كمراسم تشييع الامام
واوضح بان مراسم تشييع الشهيد رئيسي والشهيد سليماني كانت كمراسم تشييع الامام الراحل حيث جرت بمشاركة الملاييين من ابناء الشعب الايراني.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية بانه من ابرز تلامذة مدرسة الإمام، وقال: ان قائد الثورة استمر على النهج الذي سار عليه الإمام، واليوم، وصلت الجمهورية الإسلامية إلى مستوى بحيث لا يتم اتخاذ قرار في المنطقة دون أخذ رأيها في الاعتبار.