اخر الاخبارفلسطين المحتلة

حجم بشاعة جرائم الاحتلال في شمال قطاع غزة

الفلسطينيون يعانون أهوالا تفوق الوصف في شمال قطاع غزة

وارتكبت الاحتلال الاسرائيلي مجزرة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما ادى الى استشهاد 80 فلسطينيا وجرح العشرات فيما لايزال اخرين تحت الانقاض. واكد المكتب الاعلامي الحكومي في غزة خروج العديد من مستشفيات الشمال عن الخدمة جراء استهدافها، متهما جيش الاحتلال بشنه حربِ تطهيرٍ عرقي ضد الفلسطينيين.

آلة القتل الإسرائيلية مستمرة في حصد أرواح المدنيين في قطاع غزة دون هوادة.

في آخر جرائم جيش كيان الاحتلال وبعد أسبوعين من حرب الإبادة والتجويع التي يواصلها في شمال غزة، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بمنطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع الذي يتعرض لحصار خانق يهدد حياة مئات الآلاف في المنطقة.

وسجل شمال قطاع غزة مجزرة أخرى خلال أقل من 24 ساعة، بعد استشهاد33 فلسطينيا -بينهم 21 امرأة- في قصف جوي على مخيم جباليا في الساعات الأولى من أمس السبت.

جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة
حجم بشاعة جرائم الاحتلال في شمال قطاع غزة

وأوضح الدفاع المدني في غزة أن قوات الاحتلال استهدفت بحزام ناري مربعا سكنيا في مشروع بيت لاهيا ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح ومفقود، وأكد أن الاحتلال يتعمد تدمير المنازل والبنية التحتية لتهجير الفلسطينيين.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الاحتلال يريد تطبيق مخطط التهجير من محافظة شمال غزة، ومجزرة بيت لاهيا تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الذي ارتكب أكثر من ثلاثة آلاف مجزرة راح ضحيتها الالاف منذ بداية عدوانه على قطاع غزة.

حرکه حماس
حجم بشاعة جرائم الاحتلال في شمال قطاع غزة

حركة حماس اكدت أن الصمت العربي والعجز الدولي شجع هذا العدو الفاشي المجرم على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، لإفراغ شمال القطاع من سكانه.

أما منظمة هيومن رايتس ووتش، فقد اعتبرت النزوح القسري واستخدام التجويع كسلاح، بمثابة جرائم حرب، معتبرة أن الكيان الإسرائيلي يستمر في تكرار هاتين الجريمتين في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة، أن أوامر الإخلاء شملت 85 بالمئة من مساحة قطاع غزة، لافتة إلى أنه منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أمر جيش الاحتلال سكان شمال غزة، البالغ عددهم أربعمئة ألف نسمة، بمغادرة منازلهم.

يأتي هذا في وقت يحظر فيه القانون الدولي الإنساني النقل أو الترحيل القسري لسكان المنطقة، باستثناء الإخلاء المؤقت في حالات الضرورة العسكرية مع ضمان نقل المدنيين بأمان، وحصولهم على الضروريات المعيشية

عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة
حجم بشاعة جرائم الاحتلال في شمال قطاع غزة 15

في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة يعاني الفلسطينيون أهوالا تفوق الوصف، هذا ما أكدته الأمم المتحدة.

منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا أوضحت أن سكان جباليا محاصرون تحت الأنقاض جراء الاستهدافات المتكررة للقوات الإسرائيلية وجراء منع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم، وهو ما تسبب بتهجير عشرات الآلاف قسريا. مضيفة أن الإمدادات الأساسية بدأت تنفد. وضربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى.

المنسقة الأممية شددت على ضرورة أن تتوقف هذه الفظائع وطالبت بضرورة حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في الرعاية والمرافق الصحية بموجب القانون الإنساني الدولي.

أما منظمة الصحة العالمية فقد أكدت على لسان مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الأعمال العدائية الإسرائيلية في محيط المستشفيات بشمال قطاع غزة يمكن أن تخرجها عن الخدمة سريعا من خلال المساس بالقدرة على الوصول إليها، وشدد على ضرورة توفير إمكانية الوصول الآمن والمستدام للمرضى والعاملين الصحيين، ووقف إطلاق النار فورا.

بدورها، أكدت تنسيقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية زادت خلال الأسبوعين الماضيين ضغوطها على المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة لإخلائهما. موضحة أنه ومنذ الجمعة، لم تستجب القوات الإسرائيلية للطلب العاجل الذي وجهته الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى شمال غزة للمساعدة في إنقاذ عشرات الجرحى المحاصرين تحت الأنقاض.

من جانبها دعت منظمة أطباء بلا حدود القوات الإسرائيلية إلى وقف هجماتها على المستشفيات في شمال غزة فورا، معتبرة أن ما يجري هو عقاب جماعي مفروض على الفلسطينيين في غزة وعبرت عن خشيتها من ألا يتوقف هذا الأمر، وحملت حلفاء تل أبيب المسؤولية عن الوضع المزري الناجم عن دعمهم الثابت للعدوان على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى