الکیان المؤقت الاسرائیلي بلغ الأمم المتحدة رسميا قطع علاقاته بـ الأونروا
حرب لقمة العيش والتشريد هي وجه من وجوه النكبة الفلسطينية الجديدة.. كيان الإحتلال الإسرائيلي أبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقاته مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وقال وزير خارجية الإحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ان الأونروا جزء من المشكلة في قطاع غزة وليست جزءا من الحل.
ويزعم كيان الاحتلال أن موظفين في الأونروا أسهموا في عملية طوفان الأقصى، وأن جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية، وهو ما ثبت عدم صحته.
وأكد المكتب الاعلامي الحكومي في غزة ان قرار كيان الاحتلال خطير على الشعب الفلسطيني واللاجئين.
المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، شدد على ضرورة التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء العدوان على قطاع غزة، بدلا من التركيز على حظر الاونروا. محذرا من خطر تفكيكها على مستقبل الاطفال الفلسطينيين في ظل غياب بديل قابل للتطبيق.
ونفت الوكالة صحة إدعاءات كيان الاحتلال. وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.
حركة حماس اكدت ان قرار سلطات الاحتلال بخصوص وكالة الأونروا هو استخفاف بالمجتمع الدولي، وازدراء للمنظومة الأممية، وتأكيد جديد بأنه كيان الاحتلال مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية.
واضافت ان القرار مخالف لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي.ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف ذات العلاقة للوقوف بشكل حازم أمام هذا القرار.
قرار الاحتلال سيدخل حيز التنفيذ خلال ثلاثة أشهر، وتدعم الأونروا اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس المحتلة، وكذلك البلدان المجاورة.
ويأتي القرار وسط تحذيرات من بوادر مجاعة في شمال قطاع غزة المحاصر منذ نحو شهر، خصوصا وان جيش الاحتلال يستخدم تجويع المدنيين وتعطيشهم سلاحا في حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد السكان.