دعت حركة حماس لتحقيق دولي بشأن تنفيذ الاحتلال إعدامات ميدانية في قطاع غزة راح ضحيتها العشرات من الفلسطينيين.
في جنح الظلام الذي يخيم على قطاع غزة حيث قطع الاحتلال الكهرباء والماء والغذاء تشق سيارات الاسعاف طرقها على عجل إثر مجزرة جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي.
أما الضحايا فغالبيتهم من النساء والأطفال الذين يسقطون بآلة البطش الحربية الاسرائيلية التي لا تميز بين البشر والحجر.
جرائم مستمرة على مدار الأربع والعشرين ساعة ينفذها الاحتلال، راح ضحيتها خلال الساعات الأربع والعشرن الماضية أكثر من مئتي شهيد والعدد في تزايد.
الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية قصفت منازل في عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه من بينها مخيم النصيرات وسط القطاع وخانيونس جنوبه ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات من المواطنين الآمنين في بيوتهم إضافة لوجود العشرات تحت الركام.
وبعد نحو ثلاثة أشهر من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من واحد وعشرين ألف شهيدا بينما تجاوز عدد الجرحى الستة والخمسين الفا.
وقال المتحدث بإسم حركة حماس، أسامة حمدان:”لقد ارتقی حتی الساعة 21 ألفاً او يزيد من الشهداء وجرح وأصيب ما يزيد علی 56 ألفاً أغلبهم من النساء والاطفال”.
حركة حماس اعلنت اكتشاف جثث لعشرات الفلسطينيين ذكرت أن العديد منهم أُعدموا خلال التوغل البري الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة:”وصلتنا شهادات حية بأن جيش الاحتلال الاسرائيلي قام بارتکاب جرائم اعدام ميدانية لأکثر من 137 مدنياً فلسطينياً في محافظة غزة والشمال حيث أنشأ معسکرات اعتقال شرق مدينة غزة وقام بحفر حفر کبيرة فيها وضع فيها عشرات المواطنين من أبناء شعبنا وهم احياء ثم قام بإعدامهم من خلال اطلاق الرصاص المباشر عليهم”.
واتهمت وزارة الصحة في القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلية بارتكاب عدة مجازر أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء في مخيم جباليا ومنطقة تل الزعتر مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أعدم العشرات من المواطنين في الشوارع. يأتي هذا فيما تواصل فرق الانقاذ الوطني مساعيها لانتشال الشهداء ودفنهم في مقابر جماعية.
وفي ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أكدت منظمة الصحة العالمية أن قطاع غزة مهدد بمواجهة المجاعة وانتشار الأمراض وإنعدام الأمن.