قائمة اسماء ابطال المقاومة الاسلامیة الفلسطینة الذین اغتالهم الکیان المؤقت الاسرائیلي
مرة تلو الأخرى قدمت حركة حماس قادتها شهداء على طريق المقاومة في اغتيالات إسرائيلية أو اشتباكات داخل فلسطين وخارجها، لتحقق مقولة نحن نقدم قبل الجند قادتنا، دون أن يفلح ذلك في التأثير على قوة الحركة وقدرتها على استيعاب الاغتيالات ليستلم قادة جدد الراية ويمضوا بها نحو المزيد من البأس والتطوير.
وفيما غيبت اغتيالات الإحتلال العديد من كبار قادة ومؤسسي الحركة، فشلت محاولات اغتيال أخرى وأبرزهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.
أما أبرز من تصدروا قائمة شرف الشهادة من قادة حماس فهم:
يحيى السنوار
استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني في موقع متقدم من محاور القتال في حي تل السلطان في رفح واستشهد مع اثنين من مساعديه، فيما أصيب ضابط صهيوني بجروح خطيرة في الاشتباك.
وأعلنت حركة حماس أن رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة.
إسماعيل هنية
أعلنت حركة حماس صباح يوم 31 يوليو/تموز 2024 اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران.
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس في زيارة للعاصمة الإيرانية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وتعرض هنية لمحاولات اغتيال سابقة، إذ جُرحت يده يوم 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ ياسين.
كما قصف كيان الاحتلال منزله في قطاع غزة عدة مرات في حروبه على القطاع المحاصر سعيا لاغتياله.
صالح العاروري
أعلنت حركة حماس الثلاثاء الثاني من يناير/كانون الثاني 2024 أن صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.
وأضافت حماس أن اثنين من قادة كتائب عز الدين القسام استشهدا أيضا في الهجوم.
ووجّه سفير “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان التهنئة لجيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك (وجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) على اغتيال العاروري، في حين قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب الوزراء بعدم التعليق على الأمر.
أحمد الجعبري
اغتال الاحتلال الإسرائيلي أحمد الجعبري بغارة جوية استهدفت سيارته يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، قرب مجمع الخدمة العامة في قطاع غزة.
وكان اغتياله مقدمة للعدوان الإسرائيلي عامود السحاب/حجارة السجيل على القطاع، والذي دام حوالي 10 أيام.
ونجا الجعبري من محاولة اغتيال سابقة عام 2004 عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزله في حي الشجاعية، وأصيب فيها بجروح بينما استشهد نجله الأكبر وشقيقاه وبعض أقاربه.
عبد العزيز الرنتيسي
اعتقلته تل أبيب عدة مرات، وأبعدته إلى مرج الزهور في جنوب لبنان مع مجموعة من القادة والنشطاء الفلسطينيين عام 1992، وفور عودته اعتقلته مجددا وبقي في السجون حتى عام 1997.
وحاول الإحتلال اغتياله عام 2003 حين أطلقت صاروخا على سيارته في قطاع غزة، إلا أنه نجا وأصيب بجروح فحسب.
وقد اغتاله الاحتلال يوم 17 أبريل/نيسان 2004 في غارة على سيارة كان يستقلها أثناء المرور من شارع الجلاء شمال مدينة غزة، كما استشهد معه اثنان من مرافقيه.
وأتى اغتيال الرنتيسي بعد أن أعلن شارون وقادته العسكريون أن “جميع قادة حماس ضمن قائمة المستهدفين”.
الشيخ أحمد ياسين
اعتقلت “إسرائيل” الشيخ ياسين عدة مرات، كان آخرها عام 1989 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة و15 عاما، وخرج بصفقة التبادل التي أبرمت بين الأردن و”إسرائيل” عقب محاولة اغتيال مشعل عام 1997.
وحاولت “إسرائيل” اغتياله عدة مرات، وتمكنت من ذلك يوم 22 مارس/آذار 2004 حين كان عائدا من صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في حي صبرا في غزة.
فقد أطلقت مروحية أباتشي إسرائيلية صواريخ عليه وهو على كرسيه المتحرك، فاستشهد مع 7 من مرافقيه وجرح اثنان من أبنائه، وكان عمره حينها 68 عاما.
وأعلن الإحتلال أن عملية الاغتيال تمت بإشراف مباشر من رئيس الوزراء حينها أرييل شارون.
إسماعيل أبو شنب
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم 21 أغسطس/آب 2003 المهندس إسماعيل أبو شنب -أحد القادة البارزين في حركة حماس- مع اثنين من مساعديه.
وقد قصفت مروحيات أباتشي إسرائيلية سيارتهم بعدة صواريخ قرب مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، مما أدى إلى إصابات في صفوف المواطنين.
إبراهيم المقادمة
تعرض إبراهيم المقادمة، عضو المكتب السياسي لحركة حماس وأحد قياداتها العسكرية- لعملية اغتيال في الثامن من مارس/آذار 2003 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت مروحية أباتشي 5 صواريخ باتجاه سيارة المقادمة، عندما كانت تعبر شارع اللبابيدي وسط مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده و3 من مرافقيه، وإصابة العديد من المارة وطلاب المدارس.
وقد صرح “جدعون عيزرا” -الذي شغل منصب نائب رئيس جهاز “الشاباك”- بأن المقادمة يعد أحد أخطر الفلسطينيين على أمن “إسرائيل”، وأنه ليس مجرد قيادي في تنظيم فلسطيني، بل هو مدرسة فكرية كاملة غذت اندفاع الفلسطينيين نحو مواصلة القتال ضد “إسرائيل”.
صلاح شحادة
اغتالت قوات الاحتلال المؤسس وقائد جهاز حماس العسكري الأول صلاح شحادة في 23 يوليو/تموز 2002.
وتمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلقته مقاتلة من طراز “إف-16” واستشهد مع شحادة 12 فلسطينيا آخرين من بينهم زوجته وإحدى بناته، وأصيب أكثر من 140، فضلا عن تدمير مربع سكني بالكامل.
واستخدمت قوات الاحتلال أكثر من طن من المتفجرات في العملية، التي عرفت بمجزرة “حي الدرج” وهو اسم أحد أحياء غزة المكتظة بالسكان.
وأكد بيان للجيش الإسرائيلي أن “الغارة الجوية استهدفت القائد العسكري لحركة حماس صلاح شحادة وأصابته” وأضاف أن “شحادة كان وراء مئات من الهجمات التي شنت على مدى عامين على الجيش الإسرائيلي ومدنيين في إسرائيل”.
جمال سليم
استشهد جمال سليم، القيادي في حماس والنائب السابق لرئيس رابطة علماء فلسطين، ظهر الثلاثاء 31 يوليو/تموز 2001 عن عمر 42 عاما، بقصف من أباتشي إسرائيلية (أميركية الصنع).
واستهدف القصف مكتبا إعلاميا تابعا لحماس في نابلس، واستشهد فيه أيضا جمال منصور الناطق الرسمي باسم وفد حماس للحوار مع السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني (فتح).
جمال منصور
استشهد جمال منصور يوم 31 يوليو/تموز 2001 بقصف إسرائيلي من أباتشي أميركية الصنع استهدفت مكتبه في المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وكان منصور الناطق الرسمي باسم وفد حماس للحوار مع السلطة وحركة فتح، وكان معه جمال سليم و8 أشخاص آخرون.
يحيى عياش
اغتال جهاز الشاباك القيادي في كتائب القسام يحيى عياش يوم الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 1996.
وبمساعدة عميل، وضع الاحتلال مواد متفجرة في جهاز هاتف محمول كان يتواصل منه عياش مع والده، وأثناء المكالمة تم تفجيره عن بعد .
وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2019 نشرت القناة 13 الإسرائيلية تسجيلا صوتيا للحظة اغتيال عياش في مكالمته الأخيرة مع والده.