اخر الاخبارلــقــاء وحــوار

لقاء مع مجاهد شارك في معارك ضد الاحتلال الامريكي وداعش

الفلم الوثائقي الامتداد يروي حكاية حداد حارب الاحتلال الأمريكي و بعد ذلك ابدع في محاربة داعش الارهابي

الفلم الوثائقي الامتداد

نبذه عن حيات المجاهد صلاح الدراجي ملقب ابو حسين

ابوحسين الدراجي من أهالي سبع البور في شمال غرب بغداد في سنة 2005 م في اشتباك مع قوات الإحتلال الأمريكي فقد قدمه ابوحسين في معارك مع ىاعش الارهابي يبدع طريقة حديثة في صنع الصواريخ هو كان يعمل مع عائلته في مصنعه الشخصي في بداية المعارك صنع سيارة حديثه خاصة للتصوير وشارك في عدة معارك من ضمن ها سبع البور, الضابطية , بنات الحسن , حمام العلي و…

في بدایة الامر عرف عن نفسک اذا ممکن  ؟

ابو حسین الدراجي :بسم الله الرحمن الرحیم اللهم صل علی محمد وال محمد وعجل فرحهم و العن عدوهم و انصرنا بهم یا کریم یا الله … ادعوا صلاح الدراجي ابو حسین

سید صلاح ماهو عملک ؟

ابو حسین الدراجي : انا حداد

ماذا یعنی حداد؟

ابو حسین الدراجي :حداد .. اعمل الابواب و الشبابیک للمباني و البیوت

 هذا عملک الاول ؟

ابو حسین الدراجي : نعم هذا عملي الاول

واما الثاني ؟

ابو حسین الدراجي :العمل الثاني .. الحمدلله و الشکر عمل جهادي الحمدلله و الشکر

صلاح الدراجي
اللقاء مع صلاح الدراجي

حداد یعمل الشبابیک للبیوت

ابو حسین الدراجي : نعم في الایام الاعتیادیة لدي ورشه عمل و ورشه بسیطه اعمل الابواب و الشبابیک و عند استقبال الواجب اقوم بخلع ملابس العمل و….

سید صلاح الحداد یعني شخص عادي عند الشعب العراقي

ابو حسین الدراجي :نعم شخص عادي

صلاح الدراجي
صلاح الدراجي في المعمل

ولکن حضرتک یصنع الصواریخ .. یختلف عمل الحداد عن عمل صانع الصواریخ

ابو حسین الدراجي : سبحان الله ان الله من علي بهذا العمل لیس فقط عمل الصواریخ و انما قمنا بأعمال عسکریة کثیرة

مثلا؟

ابو حسین الدراجي : قمنا بتصنیع سیارة خاصة للتصویر .. في البدایه السیارة الصغیرة تقوم بتصویر الساتر و ثم العبوه بأنواعها …اما الصاروخ تطلبت الحاجه یجب ان یصنع ..سبحان الله کان شيء جدا بسیط ..قمنا بتصنیعه الحمدلله و الشکر ..اثبت الجداره و تقریبا لدی 300 هدف ..انا استهدفتهن بیدي من خلال صنعنا یعني في کل القواطع من بدایة الگرمه الی الحدود السوریة و من بدایة منطقتنا سبع البور إي إن تعنی  ببنات الحسن الضابطیه الی تلعفر آخر مکان في العراق وصلت الیه حمام العلیل و هناک قمت کذلک بمشارکتي مع اخوتنا الحشد بکل فصائله کنت اسندهم اسناد

انت اصالتک من سبع البور ؟

الدراجي :نعم من سبع البور

شمال بغداد!

ابو حسین الدراجي :شمال غرب بغداد …انا انولدت في الکاظمیه (الشعله) واصلي من جنوب العراق من میسان منطقه کمیت علیه السلام

من متی شارکت في عمل الجهادي ؟وفي اي منطقه ؟ ولماذا؟

ابو حسین الدراجي :العمل الجهادي فرض ونحن لم نحتاج في وقتها الی فتوی ..الفتوی هي عن اهل البیت علیهم السلام …اذ الیهود ادخلوا الی المنطقه ..نحن ماذا ننتظر ؟ الامریکان دخلوا الی العراق ..بعض الشعوب تعتقد ان الامریکان اذ دخلت الی المنطقه تقوم بأحیائها و تزدهر اقتصادیا لا بالعکس الامریکان و الیهود عند دخولهم هذا یهتدي الی الجهاد .. قمنا بالعمل في بدایه سنه ۲۰۰۵ بالضبط لان کان لدي ثأر مع الامریکان اي انهم سبب بقطع قدمي

ثلاث سنوات بعد سقوط صدام ؟

ابو حسین الدراجي: نعم ثلاث سنوات بعد سقوط صدام ..ونحن اساسا لم تکن لدینا الامکانیه لنشتغل علی الامریکان یحتاج الی امکانیه ..قمنا بترتیب وضعنا ..اتذکر ان اول بدایه دخول الامریکان انتشروا  في سبع البور التقیت بجنرال اسمه مایک آندرسون ..قمت بالتفاوض مع هذا الجنرال بحیث التقینا بمکان معروف في منطقه سبع البور ..التقینا فی ساحه کره القدم .. نتکلمنا و تفاوضنا بحیث قمت بتهریب مایک آندرسون وقلت له اذا تبقی هنا سوف تنقتل اي ان انا سوف اقتلک قال : انا آمریکي ولدي تقنیات عسکریه ..قلت له لکن عملی لیس مثل عملک ..و تحدثت له عن قضیه و قضیه الامام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشریف و اعطیته معلومات عن آخر یوم له فی العراق و ماذا سیحدث بهم ..هو قام بالتعجب وقال هذا انا الذي درسته في الفتره الدراسیه في کلیات العسکریة الامریکیه اصلتنا الی هذا الموضوع وانسان عادي قام بدراسته قبلي ( دراستهم تتکلم لهم عن هذه الامور ) انا اعطیتها له من البدایه قلت له کذا و کذا بالعراق سوف تفعلون و الدول الجوار سوف تتسببون لهم الاذی و صدقوني کل العالم اترکه لیسمعني اجبن جیش رأیته علی وجه الارض جیش الامریکي ثقوا بالله ان اجبنوانذل  جیش في العالم رأیته هو الجیش الامریکي ..

تحصیلي الدراسي انا الی الصف الاول متوسط درست و ثم  لم اتم دراستي بسبب سوء المعیشة عند ترک المدرسه التحقت بالجیش اي ان في ذلک الزمن کان الجیش اجباري من بعد سنه 1997 تحولنا الی سبع البور لکثره مشاجرات مع الحکومه العراقیه بالذات کانت مع حکومت صدام

اللقاء مع صلاح الدراجي
اللقاء مع صلاح الدراجي

سید صلاح ماهي قصة رجلک ؟

ابو حسین الدراجي : قصة رجلي هي انا  کنت جندي في الجیش العراقي القدیم فی زمن صدام و کنت اداوم في الموصل

أي سنة ؟

ابو حسین الدراجي : في سنه 1996 اي ان مثل هکذا ایام في الشهر الثامن کانت القوات الامریکیه تقصف بالطائرات أي معسکرات کانت فـ سبحان الله کان معسکرنا مستهدف انا کنت جندي

معسکر جیش العراقي؟

ابو حسین الدراجي :نعم جیش العراقي

یستهدف من قبل امریکا ؟

ابو حسین الدراجي : نعم في سنه 1996 کانت اي قطعانت للجیش العراقي بأطراف الموصل بأطراف المحافضات تقصف من قبل القوات الامریکیه ..کان یقصف الوحدات العسکریه العراقیه ..لم یکن اعلام في ذلک الوقت ..فسبحان الله انا و بعض من الشباب کان یوم اسود بالنسبه لنا ..والله کان الذي لم یستشهد من عندنا نقول له نحن مذنبون لماذا لم نستشهد صدقني حاج الشباب یلاحقون الشهادة کأنما یلاحق الجنه …لقد رأیت مواقف جدا صعبة لا تعقل ..شباب یرکض وراء السیارة المفخخه وهو حامل قاذفه یعلم ان عندما یضرب السیاره المفخخه سوف ینال الشهادة فسبحان الله عند استشهاده لم یتبقی شيء من جسمه لان السیاره المفخخه حامله اکثر من کم طن فهو یضربها لیحمي الساتر و اصدقائه من الخطر فسبحان الله مواقف مشرفه مواقف بطولیه رحمه الله علی ارواح جمیعهم

سید صلاح صنع الصاروخ الیدوي في البیت ام في مصنع صغیر انا رأیتة في الوثائقي الحداد العمل صعب جدا و یحتاج الی متخصصین و معامل لهذا العمل کیف تصنع هذا الصاروخ في بیتک و امام عائلتک ؟

ابو حسین الدراجي : والله یا حاج ان تأییید الهي کذلک الایة تقول (أن تنصروا الله ینصرکم ) بالمناسبة صنع الصاروخ تصرف شخصي و علی مسؤلیتي کانت و الاخطر من هذا کنت املک ما یقارب 25 طن من ماده التي اخذها من العبوات فکان خطأ بسیط یعنی فولط واحد هذه المنطقه تنمسح من الوجود یعنی کنا نکمل غلاف الصاروخ و النساء تقوم بتحشیته لان اذ اشتدت المعارک و یطلب من عندنا  C4

صلاح الدراجي
مصنع الصواريخ

 هذا خطر بالنسبة لعائلتک 

ابو حسین الدراجي : حتی عائلتي ام حسین اصدقائنا زوجاتهم نعطیهم الاغلفه و السیفور و نقوم بتعلیمهم کیف یضربون السیفور و یقومون بتعبأته ..نصرت لفاطمه الزهراء علیها السلام حتی عائلاتنا کنا یومیا ننتج  ما یقارب 13ـ12 صاروخا أي قاطع یتعرض نحن کنا مجهزین ما یقارب 4-3 قاطع أي لحضه نسند قاطع الذي یحتاجنا فمسئله جدا بسیطه لان کان فیها تأیید الهي فـ لا توجد صعوبه

کثیرا یقولون هذا الامر سهلا ولکن خطر و اخطر و اصعب بالنسبه لک و الی عائلتک . لماذا تستقبلون هکذا خطر ؟

ابو حسین الدراجي : ماذا نفعل ! هذه هي النصره تنصر نفسک و کل شیء نعلم ان هو خطر و لکن مطلوب منا هذا لان نحن ننادي یاابا عبدلله یالیتنا کنا معک فهذه هي تلبیه النداء .. نداء‌ الفتوی فـ یجب ان نعرض ارواحنا الی الخطر في سبیل انقاض البقیه الذین هم لا حوله و لا قوه الناس البسطاء في االبیوت

شکرا لحضورکم في هذا اللقاء

الدراجي : انا الذي اشکرکم الله یحفظکم حاج تحیاتي لکم و للشعب الایراني جمیعه

ممنون منک حبیبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى