المقاومة الاسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام

إلتزامنا بطرد الاحتلال الأمريكي من العراق هو مبدأ ثابت لا تبديل فيه

الامين العام لمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء أبو الاء الولائي

أعلن الامين العام لمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء عليه السلام في ذكرى السنوية القائد الشهيد ابو مجاهد المالكي أن إلتزامنا بطرد الاحتلال الأمريكي من العراق هو مبدأ ثابت لا تبديل فيه وأكد سماحته قد يكون للدبلوماسية تعابيرها فنحن نقدّر ما تتحرك فيه من مساحة، أما المقاومة فمساحتها كرامة الوطن وقداسة ترابهِ وعزة أبنائه

كلمة الحاج ابو الاء الولائي في ذكرى إستشهاد ابو مجاهد المالكي
إلتزامنا بطرد الاحتلال الأمريكي من العراق هو مبدأ ثابت لا تبديل فيه
إلتزامنا بطرد الاحتلال الأمريكي من العراق هو مبدأ ثابت لا تبديل فيه
إلتزامنا بطرد الاحتلال الأمريكي من العراق هو مبدأ ثابت لا تبديل فيه

أيها الحضور الكرام، عوائل الشهداء، الضيوف الأعزاء، حين كانت الدنيا تضيق بعلي ابن أبي طالب كان يندب أصحابه عمار ابن ياسر والمقداد ومالك الأشتر وغيرهم، كان أبو الحسن يعلم بعض الفقد لا يطاق لولا رحمة الله.

هكذا كانت منزلة شهيدنا الفذ أبو مجاهد المالكي رضوان الله عليه، بالرغم من حلول الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد القائد أبو مجاهد المالكي إلا إننا لا نزال نشعر بحرارة الفقد، لما كان يمثلها شهيدنا العزيز من قيمة عليا، ودورًا محوري.

إن أخانا الشهيد أبو مجاهد المالكي كان ذلك الصوت الحنون الدافئ والمليئ بشحنات القوة والحماس لرفع عزيمة المجاهدين، أبو مجاهد صاحب الهمة العالية، الذي عاصرته بأكثر من ساحة جهادية وأكثر من تعرضٍ كبير وهجومٍ واسع.

ابو مجاهد المالكي لم يطأطئ رأسه يومًا، ثابتٌ شجاع لا يبالي بالموت، شاركنا شرف بداية عمليات الاشتباك ضد الإرهاب في حزام بغداد ، دفاعًا عن الإمامين الجوادين عليهما السلام ودفاعًا عن بغداد والعتبات المقدسة.

القائد أبو مجاهد كان من أول الملبين لنداء المرجعية العليا في النجف الأشرف، كان يطوف على الإخوة الذين لبوا نداء الوطن ويرفع عزيمتهم، رحم الله شهيدنا أبو مجاهد الذين كان يضغط علينا بحماسه الكبير ليتقدم إلى الخطوط الأمامية في كل مرة، وكنت أحاول منعهُ لحاجتنا له لتعبئة المجاهدين.

عندما علمت باستشهاده رحمه الله جمعت ما تبقّى من قوة الطوارئ والإسناد، وقاتلنا من بيتٍ إلى بيت ومن شارع إلى شارع، خشيةً أن يعرف العدو هويته ويأخذ جثمانه رهينة، حتى مكّننا الله من تحرير المكان وإجلاء جثمانه الطاهر، ليختم الله حياة شهيدنا بركب الحسين عليه السلام إن شاء الله.

إن هذه الدماء العزيزة، ومحفل إحياء ذكراها المباركة، هي فرصةٌ للتذكير بأن الشهادة فوزٌ لا خسارة فيه، ما يستدعي منا على الدوام، التقيّد بثنائية ثبات المبدأ ، ومبدئية الثبات.

لا شيء في هذه الدنيا يستحق التنازل أو التراجع أو الاستسلام، وإن كان ثمن الحفاظ على كل ذلك أن يمضي المرء شهيدًا، فهي حسنة، لا خسارة فيها، وإن هذه القناعة هي أكثر ما كان ولا يزال يقلق الاحتلال الأمريكي وأذنابهم، فهم يعلمون أنهم يقاتلون أناس توّاقون للشهادة، محبين لوطنهم وعقيدتهم.

أيها الأفاضل الحضور، إننا نعتقدُ إن معين دماء الشهداء ينبع من مصدر واحد ويصب في مصب واحد وإن أختلفت الأمكنة وتعددت الأزمنة، فنحن نعتبرُ أن الشهيد أبو مجاهد هو شهيد معسكر الحسين عليه السلام، وإن الشهيدين فؤاد شكر وإسماعيل هنية هما شهداء تحرير الموصل مثلما نعتقد الشهيد قاسم سليماني هو شهيد القدس.

هؤلاء الشهداء القادة قضية واحدة، ومنهجٌ واحد وإن تعددت الجبهات، فمبدأ وحدة الجبهات لا يشمل الظرف الحالي فقط بل هو عابر لكل المراحل والأزمنة عبر التاريخ.

إلتزامنا بطرد الاحتلال الأمريكي من العراق هو مبدأ ثابت لا تبديل فيه، ولا تراجع عنه، وقد يكون للدبلوماسية تعابيرها فنحن نقدّر ما تتحرك فيه من مساحة، أما المقاومة فمساحتها كرامة الوطن وقداسة ترابهِ وعزة أبنائه ، رحم الله شهداء كتائب سيد الشهداء ورحم الله شهداء العراق من حشدٍ وأجهزة أمنية ومقاومة ورحم الله شهداء المحور والسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أصحاب الحسين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشهيد القائد علي فالح ماضي المالكي
الشهيد القائد علي فالح ماضي المالكي


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وترحم على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الأخوة الحضور الحشد الكريم الوجهاء الساده المجاهدون الاخوه والاخوات جميعا الاعلاميون مع حفظ الالقابي والمناصب السلام الله وبركاته قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيمْ

ايها الحضور الكرام عوائل الشهداء الضيوف الأعزاء حين كانت الدنيا تضيق بعين علي بن ابي طالب عليه السلام كان يندب اصحابة عمار بن ياسر والمقداد ومالك الاشتر وغيرهم كان ابو الحسن عليه السلام يعلم ان بعض الفقدي لا يطاق لولا رحمة الله


وفراق بعض الاحبة لا تملئة الحشود هكذا كانت منزله شهيدنا الفذ القائد ابو مجاهد المالكي رضوان الله تعالى عليه فـــــ بالرغم من حلول الذكرى السنويه العاشره لإستشهاد القائد ابو مجاهد لا اننا لا نزال نشعر بحراره الفقد وكانها بدايه للتو لما كان يمثله شهيدنا العزيز من قيمه عليا ودورٍ محوري في كتائب سيد الشهداء

إن اخانا الشهيد ابو مجاهد المالكي كان ذلك الصوت الحنون الدافئ و المليئ بشحنات القوه والحماس لرفعي عزيمه المجاهدين ابو مجاهد صاحب الهمه العاليه الذي عاصرته في اكثر من ساحه جهاديه واكثر من تعرض كبير وهجوم واسع لم يطأطأ راسه يوما ثابت شجاع لا يبالي بالموت شاركنا شرف بداية عمليات الاشتباك ضد الإرهاب في حزامي بغداد دفاعا عن الامامين الجوادين عليهم السلام ودفاعا عن بغداد والعتبات المقدسه وكان من اول الملبين لنداء المرجعية العليا في النجف الأشرف كان يطوف على الاخوة الذين لبوا نداء الوطن ويرفع من عزيمتهم ويصبرهم رحم الله شهيدنا ابو مجاهد الذي كان يضغط علينا بحماسه الكبير


ليتقدم الى الخطوط الاماميه في كل مره وكنت احاول منعه لحاجتنا له لتعبئه المجاهدين وكان يعمل تاره مسؤولا ثقافيا واخرى قائدا عسكريا وحين بلغنا نبأ استشهاده الذي كان قرابه الواحد و النصف ليلا وكنت قبلها اتواصل معه بجهاز النداء وكنت اسمع حجم الرمايه بقربه وعندما علمتُ باستشهاده رحمه الله جمعت ما تبقى من قوه الطوارئ والاسناد وقاتلنا من بيت الى بيت و من شارع الى شارع خشية ان يتعرف العدو على هويه ابو مجاهد ويأخذ جثمانه الطاهر رهينه حتى مكننا الله من تحرير المكان وإجلاء الجثمان الطاهر للشهيد ابو مجاهد ورفاقه من الشهداء ليختم الله سبحانه وتعالى حياه شهيدنا بركب الحسين عليه السلام ان شاء الله

ايها الاخوه الحضور انها هذه الدماء العزيزه ومحفل احياء ذكراها المباركه هيه فرصة للتذكير لان الشهادة فوزا لا خساره فيه وهو ما يستدعي منا على الدوام التقيد بثنائية ثبات المبدا ومبدئيه الثبات فلا شيء في هذه الدنيا يستحق التنازل او التراجع او الإستسلام وان كان ثمن الحفاظ على كل ذلك ان يمضي المرء شهيدا فهي حسنا لا خسارة فيها وان هذة القناعة هي اكثر ما كان ولا يزال يقلق الاحتلال الامريكي واذنابهم فهم يعلمون انهم يقاتلون اناساً تواقون للشهاده محبين لوطنهم وعقيدتهم


ايها الافاضل الحضور اننا نعتقد ان معين دماء الشهداء ينبع من مصدر واحد ويصب في مصب واحد واين اختلفت الامكنه وتعددت الازمنه فـ نحن نعتبر ان مجاهد هو شهيد معسكر الحسين عليه السلام وان الشهيدين فؤاد شكر واسماعيل هنية هما شهداء تحرير الموصل

مثل ما نعتبر ان الشهيد سليماني هو شهيد القدس فهؤلاء الشهداء القادة قضية واحده ومنهج واحد وان تعددت الجبهات فمبدأ وحده الساحات لا يشمل الظرف الحالي فقط بل هو عابر لكل المراحل والازمنة عبر التاريخ وعليه فان التزامنا بطرد الاحتلال الامريكي من العراق هو مبدأ ثابت لا تبديل فيه ولا تراجع عنه وقد يكون للدبلماسية تعابيرها فنحن نقدر ما تتحرك فيه من مساحه اما المقاومه فمساحتها كرامه الوطن وقداسة ترابة وعزة ابنائه رحم الله شهداء كتائب سيد الشهداء ورحم الله شهداء العراق من حشد واجهزة الامنيه ومقاومة ورحم الله شهداء المحور والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كلمة الأمين العام لمقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء في ذكرى السنوية العاشرة لشهيد ابو مجاهد المالكي
من هو الشهید القائد علي فالح ماضي المالکي ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى