كـلمـة زياد النخالة الأمين الـعـام لحـركـة الجـهـاد الإسلامي، تتناول تطورات معركة “طوفان الأقصى”
زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
- إنها أيام من العز والمجد على حدود فلسطين من غزة ومن الضفة صفحة مشرقة بأبهى صورة من الوحدة والتكامل بين قوى المقاومة.
- نظر إليكم شعبنا في كل أماكن وجوده بكل فخر واعتزاز كما تنظر إلينا أمتنا بكل أمل ويقين بالنصر.
- كشفت عملية طوفان الأقصى ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل.
- بات واضحا أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا رأس الشر في العالم.
- لا نخوض معركة كأي معركة سابقة أخرى بورك هذا القتال وبوركت شجاعتكم.
- في أصعب الظروف شغلتم الدنيا وكنتم خبرها الأول لأنكم ملكتم الإرادة فأذللتم العدو المدجج بالسلاح وبأميركا ومعادلات القوة الظالمة.
- غزة اليوم بمقاتليها البواسل تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية وكل إرادة الأحرار في العالم.
- غزة اليوم تؤكد أن هذا هو مدى جهادنا وقتالنا الذي لا يرى فاصلا بين غزة والقدس أو بين غزة وجنين.
- لدى حركة الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيرا حتى اللحظة ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير أسرانا.
- ما جرى من معارك على امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم.
- العدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وبناياتها وقتل المدنيين ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الوهم وهذا الجنون.
- العدو يعتقد واهما بعد ما لحق به من هزيمة وإذلال أنه بهدم البيوت وتدميرها وقصف البنايات والمدنيين وبغطاء أميركي يمكنه كسر إرادة شعبنا وإرادة مقاتليه.
- على حكومة العدو أن تستسلم لهذه الحقيقة وأقصر الطرق لعدم خسارتكم أعدادا إضافية من الأسرى والقتلى الإقرار بالهزيمة.
- النصر صبر ساعة وسنقاتل وسنستمر بالقتال وبإرادتنا وتضحياتنا سنغير المعادلات.
- علينا جميعاً أن نقاتل صفّاً واحداً ومقاومة واحدة حتى النصر.