تعقد الجزائر اجتماعاً طارئاً ومغلقا لمناقشة مجزرة رفح التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين
بعد هجوم يوم الأحد الذي أدى إلى اندلاع حريق في مخيم النازحين في منطقة إنسانية مخصصة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد 45 شخصا على الأقل وجرح العشرات، أنهى مجلس الأمن اجتماعاً طارئاً ومغلقا عقد مساء الثلاثاء، بطلب من الجزائر، لمناقشة مجزرة رفح التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الجزائر وزعت على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب تل أبيب بوقف هجومها على رفح فورا، دون تحديد موعداً للتصويت عليه، مشروع القرار يطالب ايضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الأسرى.
وأكدت مصادر دبلوماسية جزائرية أن نقاشاً حاداً جرى خلال الجلسة المغلقة، وقالت أن الجزائر تعتزم المبادرة إلى بدء حزمة خطوات على مستوى مجلس الأمن.
واعرب السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة خلال الجلسة عن ‘بالغ استياء’ بلاده والمجموعة العربية مما وصفه بـ’صمت مجلس الأمن حيال عدم إلزام الكيان الاسرائيلي بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية القاضي بوقف اجتياح رفح’.
ووفقاً للمصادر الدبلوماسية، فإن السفير بن جامع شدد على أن ‘مجلس الأمن مكلف بتقديم توضيحات أو اتخاذ قرار بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها لتنفيذ الحكم، وأن عليه الآن ضمان احترام الشرعية الدولية’، داعياً أعضاء المجلس إلى ‘تحمل مسؤوليتهم تجاه الكيان المحتل الصهيوني الذي اختار الرد على محكمة العدل الدولية بسفك الدماء’. وأكد على أن ‘الاحتلال الاسرائيلي لا ينبغي أن يكون استثناء
واعرب السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة خلال الجلسة عن ‘بالغ استياء’ بلاده والمجموعة العربية مما وصفه بـ’صمت مجلس الأمن حيال عدم إلزام الكيان الاسرائيلي بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية القاضي بوقف اجتياح رفح’.
ووفقاً للمصادر الدبلوماسية، فإن السفير بن جامع شدد على أن ‘مجلس الأمن مكلف بتقديم توضيحات أو اتخاذ قرار بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها لتنفيذ الحكم، وأن عليه الآن ضمان احترام الشرعية الدولية’، داعياً أعضاء المجلس إلى ‘تحمل مسؤوليتهم تجاه الكيان المحتل الصهيوني الذي اختار الرد على محكمة العدل الدولية بسفك الدماء’. وأكد على أن ‘الاحتلال الاسرائيلي لا ينبغي أن يكون استثناء
أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز- كانل بشدة هجوم الجيش الإسرائيلي
وکذلک أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز- كانل بشدة هجوم الجيش الإسرائيلي على خيام النازحين الفلسطينيين وقال إنه “أحرقهم أحياء” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال كانل في منشور عبر حسابه بمنصة “أكس”، إن “إسرائيل أحرقت الناس وهم أحياء” في مخيم النازحين برفح.
ودعا العالم إلى وقف “المجزرة” المستمرة ضد الفلسطينيين، مضيفًا: “المخيمات التي دمرت في رفح تشكل عملاً وحشياً كبيراً ضد الإنسانية”.
وتساءل: “كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا حتى تتوقف الإبادة الجماعية؟”، مشددا أن “كوبا تدين إسرائيل وتدعو إلى تعزيز التضامن مع فلسطين”.
بدوره، أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الهجوم الإسرائيلي على خيام الفلسطينيين في رفح.
وقال: “ندين هذا الهجوم الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، فهذه المجزرة الوحشية بحق مئات اللاجئين تعد من أبرز الأدلة على ما ارتكبته إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.
واستشهد 45 فلسطينيا وأصيب العشرات، أغلبهم أطفال ونساء، مساء الاحد، في قصف لقوات الاحتلال الصهيوني، استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعمت قوات الاحتلال أنها “آمنة ويمكن النزوح إليها”